
التعريف بمشروع كيمينوفا:استخدام التكنولوجيا المتطورة لمراقبة الأصول الثقافية الأوروبية
تحالف دولي يعمل على تطوير تقنيات ذكية لحماية التراث في ظل التغير المناخي والنزاعات
تحالف دولي يعمل على تطوير تقنيات ذكية لحماية التراث في ظل التغير المناخي والنزاعات
في 24 حزيران/ يونيو 2024، اختتمت الدورة الدولية الـ 21 لتقنية حفظ الأخشاب (ICWCT)، وهذا ما يشكل إنجازاً آخراً في مجال حفظ التراث. فالدورة هذا العام جذبت 21 مشاركاً من 19 دولة من جميع القارات، وقد عقدت بصيغة هجينة، حيث تضمنت ستة أسابيع من التعلم عبر الإنترنت تبعها أسبوعان من التجربة العملية المكثفة التي تم تنفيذها في النرويج.
في 9 تموز/ يوليو 2024، تم اتخاذ خطوة مهمة نحو تعزيز تمثيل التراث الإفريقي الغني على قائمة اليونسكو للتراث العالمي. حيث وقعت إيكروم مع مؤسسة مدرسة التراث والأنشطة الثقافية (Fondazione Scuola dei beni e delle attività culturali)، في المقر الرئيسي لإيكروم، مذكرة تفاهم للتعاون في مشروع "التراث العالمي في إفريقيا: تعزيز ممارسي التراث في عمليات الترشح واستراتيجياته (WHAPS)".
بتاريخ 30 حزيران/ يونيو، انطلقت المرحلة الأولى من "برنامج بناء القدرات لتحسين فعالية إدارة ممتلكات التراث العالمي في منطقة الدول العربية".
في تاريخ 12 حزيران/ يونيو، تم إطلاق مركز التراث الكيني رسمياً في نيروبي. حيث اعتُبر هذا الحدث؛ الذي جمع حشداً مرموقاً من الدبلوماسيين من مختلف البلدان، مناسبة مهمة للتراث الثقافي وتمكين الشباب في كينيا.
في 19 حزيران/ يونيو، عقد الاجتماع الثاني لمجلس تحالف التراث الثقافي في آسيا (ACHA) في تشينغداو بالصين. وقد جمع الحدث خبراء من جميع أنحاء آسيا وخارجها لمناقشة ما يتعلق بتعزيز الحفاظ على التراث الثقافي.
وقعت إيكروم مع دائرة الآثار الوطنية الأيرلندية (NMS) اتفاقية تعاون تاريخية لإنشاء صندوق دائرة الآثار الوطنية الأيرلندية لتقديم المنح الدراسية، حيث ستمتد هذه المبادرة من عام 2024 وحتى عام 2026. الهدف من هذه المبادرة هو تعزيز مشاركة المتخصصين في مجال التراث من كل من إفريقيا والدول الجزرية الصغيرة النامية (SIDS) في أنشطة بناء القدرات التي تنفذها إيكروم، مع التركيز بشكل خاص على التراث العالمي.
هذا الأسبوع، وتحديداً في الفترة بين 17 – 26 حزيران/ يونيو 2024، يتم البدء بتنفيذ ورشة عمل حول توثيق التراث متعدد الطبقات. الهدف من الورشة هو تعميق الفهم بما يتعلق بتوثيق التراث، وذلك عن طريق المزج بين الأساليب الرقمية والتقليدية.
رحل عنا واحد من أشهر خبراء التراث الإفريقيين المؤثرين في العالم والأكثرهم احتراماً، وهو من ألهمت عبقريته المهنية العديد من الخبراء الشباب في جميع أنحاء العالم. فقد كان مدافعاً قوياً عن التراث الإفريقي، حيث عمل من أجل أن يكون صوت تراثه مسموعاً ويحظى بمكانة مرموقة في ظل العديد من الاتفاقيات الدولية المنحازة إلى حد كبير نحو ممارسة التراث الغربي.
هدفت ورشة العمل إلى تعزيز مهارات الخبراء بما يتعلق في فهم ودراسة تقييمات الأثر للتراث العالمي، وإعداد وتنفيذ أنواع مختلفة من أنشطة بناء القدرات المتعلقة في مجال تقييم الأثر، إلى جانب المساهمة في تنفيذ اتفاقية التراث العالمي على المستويات المحلية والوطنية والدولية.