المركز الدولي
اختتمت بنجاح الدورة التدريبية الدولية لعام 2025 حول الحد من المخاطر وتعزيز الصمود لاستدامة حفظ وإدارة التراث المبني، مسجلة بذلك انتهاء برنامج امتد لأربعة أسابيع جمع 11 من خبراء التراث من مختلف أنحاء العالم في مهمة مشتركة لتعزيز العمل المناخي لصالح التراث الثقافي.
اختُتمت بنجاح دورة الحفظ الإقليمي والعمراني المتكامل (ITUC 2025) لعام 2025 في مدينة أوربينو، مما شكّل إحياءً لهذا البرنامج البارز لبناء القدرات الذي تنفذه إيكروم، وذلك بعد مرور 22 عاماً.
تُعد إدارة مخاطر الكوارث هامة وضرورية لحماية التراث الثقافي من المخاطر الطبيعية وحالات الطوارئ، بما فيها النزاعات المسلحة. ولهذا، تواصل إيكروم جهودها في تعزيز القدرات العالمية في هذا المجال من خلال زيادة مجموعة الفرص التدريبية التي تقدمها.
في الفترة بين 20 – 24 كانون الثاني/ يناير 2025 وفي إطار مشروع كيمينوفا (ChemiNova)، نُفذت حملة للحصول على البيانات في قصر شونبرون الشهير في فيينا. يهدف هذا المشروع، الممول من برنامج "أفق أوروبا" التابع للاتحاد الأوروبي، إلى تطوير تقنيات متقدمة لمتابعة وتحليل مواقع التراث والحفاظ عليها، لاسيما في مواجهة التحديات الناجمة عن التغير المناخي والتهديدات البشرية.
الإمارات العربية المتحدة، واليونسكو وإيكروم يكشفون النقاب عن إصدارهم المشترك، وهو دليل تدريبي شامل يأتي في إطار مبادرتهم المشتركة لبناء القدرات في مجال تعافي التراث الثقافي لمدينة الموصل.
شاركت إيكروم بفعالية في المدرسة الصيفية الدولية للشباب والتراث (ISSYH)، وهو حدث سنوي ينظمه منتدى الأعمال الدولي في البوسنة (IFB). الهدف من هذا البرنامج هو تسليط الضوء على القدرة التحويلية للتراث الثقافي في إعادة بناء المجتمعات المتضررة من النزاعات؛ حيث يمكن أن يكون التراث الثقافي هدفاً للتدمير وأداة لإعادة الإعمار في الوقت ذاته. ففي هذا السياق، وفر البرنامج مساحة مميزة لتبادل الخبرات ومشاركة الرؤى...
تتضافر جهود منظمة سياميو سبافا وإيكروم لتلبية احتياجات بناء القدرات في مجال إدارة التراث العمراني في جنوب شرق آسيا، مما يمهد الطريق لتحقيق التنمية المستدامة في المنطقة.
بعد أربعة أسابيع من البحث المكثف، انتهت الدورة التدريبية الدولية حول العمل المناخي من أجل حفظ التراث المبني المستدام وإدارته.
بدأ 27 مشاركاً من الحاضرين من 22 دولة من إفريقيا، وآسيا، وأوروبا والشرق الأوسط في المرحلة المنعقدة إلكترونياً من الدورة التدريبية الدولية حول تعافي التراث الثقافي بعد وقوع الأزمات.
إن دمج المعارف الأصلية والتقليدية في مجموعة أدواتنا للحد من مخاطر الكوارث (DRR) يوفر العديد من الفوائد. فهذه المعارف تأتي من العلاقات الوثيقة التي تربط المجتمعات المحلية ببيئاتها وخبراتها المتراكمة في التنبؤ بالمخاطر، وذلك من خلال قراءة المؤشرات في البحر، والسماء والحياة البرية.