تكمن قوّة منظمة إيكروم في الشبكات التي نبنيها.

تعتمد منظمة إيكروم على مجموعة واسعة من الشركاء لتنفيذ برامجها وتحقيق رسالتها. ولأكثر من ستين عامًـا، شاركنا في علاقاتٍ مثمرة ثنائية ومتعدّدة الأطراف مع الحكومات ووكالات التنمية والمنظمات الدولية والمؤسسات والمنظمات غير الحكومية ومؤسسات البحث والجامعات والمؤسسات التعليمية الأخرى.

وفي عام 2022، عملنا مع أكثر من مائتيْ شريك في مجالات التمويل والتشغيل والدعوة، وذلك لتعزيز حفظ   كافة أشكال التراث الثقافي في جميع أنحاء العالم.

 

من خلال تعزيز شبكتنا من الشركاء على الصعيد العالمي والإقليمي والوطني، يتمثّـل هدفنا في ضمان نتائج أفضل لمؤسسات التراث الثقافي والمهنيين المختصين، وذلك من خلال مزيجٍ مفيدٍ من الخبرات والموارد.

وتساعد شراكاتنا أيضًا في ضمان مشاركتنا في منتديات التراث الثقافي عملياته وأنشطته، ممّـا يسمح لنـا بتشكيل تحالفاتٍ استراتيجية، ويتيـح لنا تحديد الأولويات العالمية بشكل أفضل، ويضمن لنا البقاء على اتصالٍ بأفضل الممارسات في حفظ التراث.

شهادات تقدير

British Council

"نعبّـرعن شكرنا لمنظمة إيكروم للمساعدة والخبرة والتوجيه الذي تقدّمه في إدارتها وتشغيلها لمشروع متاحف مجتمع غرب السودان، في مرحلتيه الأولى والثانية على مدى السنوات الثلاث الماضية.

ومع دخولنا الآن المراحل النهائية من التجديد والتجهيز، تخلق متاحف مجتمع غرب السودان بالفعل الاهتمام والإثارة داخل المجتمعات التي توجد فيها في كل من  الخرطوم ودارفور وجنوب كردفان.

إن قدرة المتاحف على الجمع بين الناس من مختلف الثقافات والخلفيات وإشراكهم في الأنشطة الثقافية وعقد البرامج التعليمية والتعلّم، تؤهلها لتقدّم أكثر بكثير من المتاحف التقليدية. فهي أماكن حيّـة بل نابضة بالحياة، ويمكن اعتبارها مساهمـًا رئيسيّـًا  محتملًا في عمليات السلام في مناطق الصراع الصعبة".

روبن ديفيز، المدير القطري، المجلس الثقافي البريطاني، السودان

 

Cultural Environment Department of the Norwegian Ministry of Climate and Environment

"من خلال تشغيل 'برنامج بناء قدرات قيادة التراث العالمي' بالتعاون مع الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، فإن خبرة منظمة إيكروم في مجال التراث الثقافي تساعد على ضمان التنفيذ الناجح للبرنامج، وتسهم في التزام شركاء البرنامج المشترك ببناء القدرات في مجال التراث الطبيعي والثقافي".

ألكساندرا أينين، كبير مستشاري إدارة البيئة الثقافية بوزارة المناخ والبيئة النرويجية

 

ALIPH

قد أبرزت أزمات عام 2020 مدى أهمية اتباع مقاربة محورهـا الناس لحماية التراث. كان هذا في صميم جميع البرامج التي أنشأناها ونفّذناها مع منظمة إيكروم العام الماضي، بما في ذلك من خلال طرح خطة عمل هاصة بنا للتصدي لجائحة كوفيد 19. ونحن فخورون بكيفيّـة إسهام شراكتنا مع منظمة إيكروم في إضفاء الطابع الاحترافي على أجيال جديدة من الممارسين من بلدان الصراع وفترات ما بعد الصراع، مما يعطي زخمًـا لمبادرات حماية التراث الجديدة من خلال مُنَحِ البذور".

  فاليري فريلاند، المدير التنفيذي، منظمة إلف