شكلت السنوات الستين التي مضت من العمل في مجال صون التراث الثقافي في كل أرجاء العالم جوهر الفلسفة والقيم التي يقوم عليها مركز إيكروم. وعلى الرغم من أن الأوقات قد تتغير، إلا أن هذه القيم الراسخة ستبقى كإطارٍ عامٍ لطريقة عمل هذه المنظمة.

الحياد – يسعى مركز إيكروم جاهداً لكي تبقى أهدافه وأنشطته بعيدة عن مفهوم المحاباة وجداول الأعمال الخاصة. وهذا الأمر مهم جداً خاصة في الوقت الذي أصبح فيه التراث الثقافي بشكل متزايد هدفاً للحركات السياسية، والدينية والأيدولوجية.

الشمولية – عند النظر في قضايا الصون، يكفل مركز إيكروم تحديد وإدراج جميع المساهمين والمعنيين بالعمل. علاوة على ذلك، يحتضن مركز إيكروم كل أنواع التراث، ويشمل كل الأفكار والمعارف، ويدمج بين شريحة واسعة من التخصصات والمفاهيم ضمن عمله.

التنوع – يعزز مركز إيكروم مفهوم التنوع من خلال نهجه إزاء الصون ومشاركة المعرفة، ومن خلال احترامه للاشكال والأنماط والأفكار المختلفة للتراث، وكذلك من خلال تقديره للتنوع بين الناس والثقافات.

سهولة الوصول – مركز إيكروم متاح للجميع وهو ليس للنخبة. ويلتزم بجعل المعرفة متاحة للجميع، كما يسعى جاهداً لضمان خدمة جميع المناطق في العالم.

المرونة – يتكيف مركز إيكروم مع مجموعة متنوعة من السياقات، ويستجيب بسرعة لاحتياجات الدول الأعضاء، استجابة لقضايا التراث الثقافي الناشئة.

التمكين – يعزز مركز ايكروم تمكين أصحاب المصلحة المشاركين في الحفاظ على التراث من خلال بناء القدرات والشراكة والتواصل وجودة المعرفة المنتجة وأهميتها.

المساءلة والشفافية – يعمل مركز إيكروم على ضمان التدقيق والإبلاغ الموثوق به والواضح عن استراتيجيته وأنشطته وإدارته المالية وعملياته وأدائه، بما في ذلك الكفاءة في استخدام الموارد. يعزز مركز إيكروم مبادئ الشفافية والمساءلة لتعزيز إدارته وممارساته، والوفاء بمهمته ومسؤولياته بطريقة موضوعية.

الأخلاق والامتثال

يلتزم مركز إيكروم ببيئة يكون فيها التواصل المفتوح والصادق هو التوقع وليس الاستثناء.