Disaster Resilient Heritage

نهجنا

تعتبر الأعاصير، والتيفون، والفيضانات والزلازل أكبر التهديدات التي تواجه التنمية البشرية.

ولهذه الأحداث ايضاً أثر مدمر على التراث الثقافي. على سبيل المثال، تسبب زلزال نيبال في عام 2015 بأضرار تقدر بمبلغ 169 مليون دولار أمريكي ضمن أكثر من 700 موقع للتراث الثقافي.

وبالمثل، فإن الصراعات العنيفة تهدد السلم العالمي والتنوع الثقافي، وكلاهما يرتبط بالتنمية البشرية. أصبح التدمير المتعمد للتراث الثقافي سلاحاً من أسلحة الحرب، في حين أن الاتجار غير المشروع بالآثار يساعد على استمرار الصراعات.

وقد وضع مركز إيكروم برنامج من مسارين، بهدف بناء القدرات على نحو فعال في مجال إدارة المخاطر التي تحدق بالتراث الثقافي. ويهدف المسار الأول إلى تعزيز القدرات الوطنية في مجال الوقاية والتخفيف من مخاطر الكوارث، في حين يركز المسار الثاني على تيسير الاستجابة المحلية الفعالة لحماية التراث أثناء حالات الطوارئ المعقدة. والهدف هو العمل مع الدول الأعضاء والشركاء لحماية التراث الإنساني، وتعزيز السلام وبناء القدرة على الصمود.