روما، 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2025 – تفخر إيكروم بانضمام جمهورية سان مارينو كالدولة العضو رقم 139. حيث يشكل هذا الانضمام محطة مهمة في توسيع الحضور العالمي لإيكروم وتعزيز رسالتها في حماية وحفظ التراث الثقافي على مستوى العالم. كما تمنح عضوية سان مارينو زخماً متجدداً لجهود إيكروم الرامية إلى دعم الدول الأعضاء في حماية التراث بجميع أشكاله، وضمان استدامة قيمته للأجيال القادمة.
أُقيمت مراسم رسمية للاحتفال بهذه الخطوة الهامة في سفارة سان مارينو في روما، حيث جرى توقيع رسالة نوايا من قبل المديرة العامة لإيكروم – أرونا فرانشيسكا ماريا غوجرال، وسعادة السفيرة روتوندارو، بحضور وزير الشؤون الخارجية والسياسية والتعاون الاقتصادي الدولي والانتقال الرقمي، لوكا بيكاري. حيث تعكس رسالة النوايا الالتزام المشترك بتعزيز التعاون الاستراتيجي بما يسهم في دعم حفظ وحماية التراث الثقافي، مستفيدين من الأثر التحفيزي لبناء القدرات وتبادل المعرفة على مستويات الخبراء والمؤسسات وصناع السياسات.
وفي هذه المناسبة، أشارت المديرة العامة لإيكروم، أرونا فرانشيسكا ماريا غوجرال: "إن عضوية سان مارينو لن تعزز وترفع مستوى الوعي بالتراث الثقافي الغني لسان مارينو فحسب، بل ستمكننا أيضاً من تقديم سان مارينو كمثال فريد حيث يمكن للتنسيق والتداخل الفعال بين المؤسسات المحلية والوطنية أن يؤدي إلى إحداث أثر أكبر على أرض الواقع. وأضافت: "من خلال العمل معاً، يمكننا المساعدة في ضمان بقاء تراث سان مارينو حيوياً، ومرتكزاً على المجتمع المحلي وجعله تعبيراً حياً عن الهوية والتماسك الاجتماعي. فالاستثمار في بناء القدرات لدعم الممارسات الثقافية المحلية أمر ضروري ليس فقط لحماية التقاليد، ولكن أيضاً لتعزيز الشعور بالانتماء وترك إرث للأجيال القادمة".
تفتح عضوية سان مارينو آفاق شراكة حيوية واستراتيجية تقوم على أولويات مشتركة. ومن شأن هذا التعاون أن يعزز مهمة إيكروم العالمية في بناء القدرات، وإدارة التراث، واتباع نُهج مبتكرة تعود بالفائدة على جميع الدول الأعضاء. كما يؤكد هذا التعاون بين إيكروم وسان مارينو رؤية مشتركة مفادها أن التراث الثقافي أساسي للتنمية المستدامة وطويلة الأمد لشعوبنا وكوكبنا، بما يضمن استمرارية قيمته لصالح الأجيال الحالية والمستقبلية.
نرحب بجمهورية سان مارينو في أسرة إيكروم!
