سيتم عقد ندوة مدتها ثلاثة أيام، في الفترة الواقعة بين 6 – 8 كانون الأول/ ديسمبر في الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك لمواجهة الآثار السلبية للتغير المناخي على التراث الثقافي في جميع أنحاء العالم. فبالاشتراك مع خدمة المتنزهات الوطنية الأمريكية (NPS) وجمعية نانتوكيت التاريخية (NHA)، قمنا بتنظيم الندوة التي تتمحور حول التغير المناخي والتراث الثقافي، حيث تهدف إلى استكشاف أحدث الأبحاث المتعلقة بالتغير المناخي، وبالتالي تطوير استراتيجيات للمضي قدماً في الحفاظ على المناخ وحمايته. 

سيقام الحدث في متحف نيوبادفورد لصيد الحيتان في ولاية ماساتشوستس في الولايات المتحدة الأمريكية. حيث سيتخلل لقاءات عمل مع خبراء تغير المناخ، وذلك في يومي 6 و7 كانون أول/ ديسمبر. أما في يوم 8 كانون أول/ ديسمبر، سيتم عقد منتدى مجتمعي عام مجاني، يتم بثه مباشرة عبر تقنية زووم (Zoom).  

 تشمل النتائج المتوقعة من الندوة وضع إطار عمل استراتيجي يسترشد به في البحوث والإجراءات المستقبلية، كذلك اعتماد بيان رسمي حول التحديات التي تواجهها مواقع التراث الثقافي بسبب التغير المناخي على مستوى العالم. 

كانت نانتوكيت؛ وهي جزيرة تقع على بعد حوالي 50 كيلومتراً قبالة ساحل ماساتشوستس، عاصمة عالمية لصيد الحيتان في الفترة بين أواخر القرن الثامن عشر حتى منتصف القرن التاسع عشر. وتعد اليوم الجزيرة وأيضاً البلدة من أكبر مناطق المعالم التاريخية الوطنية على الساحل الشرقي للولايات المتحدة، حيث تم فيها بناء أكثر من 800 مبنى قبل عام 1850. تهدد الفيضانات الساحلية، والتعرية والمخاطر الأخرى المتعلقة بالتغير المناخي المواقع التاريخية والموارد الثقافية التي تتشكل منها منطقة المعلم التاريخي الوطني في نانتوكيت.  

"مع التأثير المترتب على ارتفاع منسوب مياه البحر الذي يهدد منشآتنا التاريخية المميزة، تعمل جمعية نانتوكيت التاريخية (NHA) بالتعاون مع كبار الخبراء لإيجاد طرق للاستجابة لهذه المشكلة، وحماية مواردنا الثقافية والمساعدة في تشكيل أنماط يمكن أن تكون مجدية للمجتمعات والمؤسسات الأخرى". هذا ما قاله نايلز باركر، المدير التنفيذي لجمعية نانتوكيت التاريخية غوسنيل (NHA Gosnell).

سيتم فتح باب التسجيل للحضور الوجاهي للمنتدى المجتمعي في 7 تشرين الثاني/ نوفمبر، وذلك من خلال الموقع الإلكتروني NHA.org، مع العلم أن الأماكن محدودة والتسجيل ضروري لحجز المقعد.  

يتم دعم ورشة العمل والندوة من قبل شركة مؤسسة أوسيولا –Osceola Foundation, Inc.  (عائلة الإبن والتر بينيك)، وصندوق ReMain Nantucket الذي تديره مؤسسة المجتمع لنانتوكيت (Community for Nantucket)، وميشال كولب والمهندسين المعماريين كولب.