المركز الدولي
تُطلق إيكروم مورداً جديداً لدعم الخبراء في مجال التراث، بما في ذلك العاملين في مجالات الحفظ، والعلماء، والجهات المعنية، بهدف حماية هذه المجموعات الحيوية المهمة. حيث تعد عينات التراث مصدراً أساسياً للبحث والتدريب، كما تعتبر أصولاً ثقافية قيمة بحد ذاتها. ومع ذلك، غالباً ما يتم التغاضي عنها. إذ إن العديد من هذه العينات معرضة للخطر نتيجة لعدم الاعتراف بها، وسوء إدارة حفظها وأرشفتها، ونقص الموارد،...
توثق هذه الصورة الأرشيفية السيد كاتسوهيكو ماسودا أثناء تدريب عملي بعنوان "ورشة العمل: حفظ الفن الشرقي على الورق"، التي عقدت في روما عام 1982. فهي أكثر من مجرد لقطة فوتوغرافية؛ إذ تمثل بداية رحلة استثنائية في تبادل المعرفة بين الثقافات، وتجسد البراعة التقنية في مجال حفظ التراث الثقافي.
في 25 آذار/ مارس 2025، سُعدت المديرة العامة لإيكروم، أرونا فرانشيسكا ماريا غوجرال، بتوقيع اتفاقية تقضي باستلام تبرعٍ سخي يُضاف إلى محفوظات إيكروم، يتمثّل في مجموعة فوتوغرافية لا تقدّر بثمن التقطها تيتو سبيني وجوفانا أنتونجيني.
تُظهر هذه الصورة أحد المشاركين في دورة تدريبية نظمتها إيكروم وهو يستخدم مقياس الضوء لقياس شدة الإضاءة على قناع معروض في المتحف الوطني لما قبل التاريخ والإثنوغرافيا "لويجي بيغوريني" في روما. حيث التُقطت هذه الصورة عام 1975 خلال الدورة الدولية لإيكروم حول الأمن والتحكم البيئي والإضاءة في المتاحف (SEC Course).
تُظهر هذه الصورة مشاركي دورة إيكروم أثناء زيارة ميدانية لهم في روما عام 1976، وذلك ضمن النسخة الثالثة من الدورة الدولية حول المبادئ العلمية لحفظ التراث (SPC)، التي نظمتها إيكروم وعقدت في روما.
تُظهر هذه الصورة، التي التقطتها لورا سبوردوني مورا، المشاركين في دورة حفظ اللوحات الجدارية أثناء إعدادهم للرسومات الجدارية في مقر إيكروم في عام 1972.
يبيّن هذا الرسم؛ المدمج مع الصور الفوتوغرافية، المركز التاريخي لمدينة كابوا بالقرب من نابولي في عام 1971. فهو يُظهر بعمق الجوانب المرئية، والأحجام والتشكيلات المكانية للمشهد العمراني داخل المدينة المحصنة. وقد تم إعداد هذا الرسم من قبل المشاركين في دورة الحفظ المعماري لعام 1971، التي نظمتها إيكروم بالتعاون مع المدرسة المتخصصة بالترميم في جامعة روما "لا سابينزا".
يسرنا أن نعلن عن إطلاق سجل إيكروم لمحفوظات عينات التراث!
في ربوع منطقة كابادوكيا الواقعة وسط تركيا، يتربع مجمع ساحر من كنائس كهفية منحوتة في صخور بركانية في وادي جوريم، أشهرها كنيسة بوكلي التي تعود للقرن العاشر (المعروفة بتوكالي كيليسي) التي تشتهر بجدارياتها البيزنطية الخلابة.
يظهر في هذه الصورة الجزء العلوي من محراب جامع القيروان الأكبر، الموقع المدرج على قائمة التراث العالمي منذ عام 1988. وهي لقطة مُقرَّبة لنصف القبة المصنوعة من خشب منقوش يغطيه ملاط سميك ومطليّ بتصاميم نباتية مُعقّدة شاعت كثيراً في الفن والعمارة الإسلامية. التَقَط هذه الصورة فرانكو ريجامونتي في 1973، وهي جزء من سلسلة صور فوتوغرافية توثق أعمال الترميم المنفذة للمحراب في السبعينيات.