الزمان: 14-24 آب (أغسطس) 2018

المكان: موسي أو تونيا، شلالات فكتوريا (زمبيا)

الهدف 

تهدف هذه الحلقة الدراسية الى المساهمة في بناء صيغة جديدة بحيث يتم التحول من الإهتمام بالتراث فقط إلى الإهتمام بالتراث الطبيعي والثقافي والمجتمع ككل. وتهدف أيضاً إلى تعميق الفهم لدى مزاولي الصون والادارة، إن الناس والمجتمعات هي مكون أساسي من مكونات إدارة التراث، ومن ثم ضمان أن يكون للتراث الثقافي والطبيعي دورا حيويا ذو فائدة متبادلة في المجتمع اليوم وعلى امتداد المستقبل. 
 
الهدف الآخر لهذه الحلقة الدراسية هو مقاربة عملية صون التراث الثقافي والطبيعي كمفهوم مترابط ببعضه البعض وليس كنطاقين منفصلين، وإعادة النظر في المقاربات الحالية حيث تبقى إدارة الثقافة  وإدارة الطبيعة منفصلتان عن بعضهما. تهدف الحلقة أيضاً إلى تقديم المساندة لتشجيع أدارة ذات نوعية أفضل لممتلكات التراث العالمي وغيرها من أماكن التراث، وذلك عبر فهم أعمق لعملية ربط وفصل الطبيعة عن الثقافة في عدة أنظمة إدارة تراثية، مما يطرح تحديات سياساتية ومؤسساتية. كما وتهدف الحلقة إلى تقديم المساندة في فهم التعقيدات التي ترافق العمل اليومي في أماكن تراثية محددة. 

وتهدف الحلقة الدراسية أيضاً إلى تزويد المشاركين فيها بالمعرفة والكفاءات والوعي اللازم للعمل مع أناس متنوعين وقيم مختلفة في إدارة الأماكن التراثية، بما في ذلك أماكن التراث العالمي. ومن أهداف الحلقة تشجيع التشبيك الطويل الأمد من أجل التعلّم المتبادل مدى الحياة بين الزملاء، إلى جانب تشجيع بناء القدرات في القطاع التراثي. ومن ناحية أخرى تساهم نتائج هذه الحلقة الدراسية، بالتلازم مع مبادرات وبرامج قيادة التراث العالمي الأخرى، في تعزيز المقاربات المتمحورة حول الناس والربط بين الطبيعة والثقافة في جميع عمليات التراث العالمي، ذلك لأن لدى هذا التراث القدرة على أن يكون حافزاً لتحسين الأطر المؤسساتية والتشريعية في الكثير من الدول الأعضاء مما يترك آثاراً إيجابية على التراث بشكل عام.